الأطعمة التي تمنع السرطان وتخفف من خطر الاصابة به

  مصنف: غذاء 38 0

قد يساعد اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة التي تمنع السرطان في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وتقليل نمو السرطان. يمكن أن يشمل هذا النظام الغذائي الأسماك الدهنية والخضروات والتوابل والفواكه مثل التوت.

ما تأكله يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العديد من جوانب صحتك، بما في ذلك خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.

على وجه الخصوص، ثبت أن النظام الغذائي يؤثر بشكل كبير على تطور السرطان.

تحتوي العديد من الأطعمة على مركبات مفيدة يمكن أن تساعد المركبات في تقليل نمو السرطان.

تظهر العديد من الدراسات أيضًا أن تناول كميات أكبر من بعض الأطعمة يمكن أن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض.

الأطعمة التي تمنع السرطان

سوف تتعمق هذه المقالة في البحث وتنظر في 13 نوعًا من الأطعمة التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

1. البروكلي

يحتوي البروكلي على السلفورافان، وهو مركب نباتي موجود في الخضروات الصليبية وقد يكون له خصائص قوية مضادة للسرطان.

أظهرت إحدى الدراسات المعملية في أنبوب الاختبار في عام 2010 أن السلفورافان يقلل من حجم وعدد خلايا سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 75%.

وبالمثل، وجدت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2004 أن علاج الفئران بالسولفورافان ساعد في قتل خلايا سرطان البروستاتا وتقليل حجم الورم بأكثر من 50٪.

كما وجدت بعض الدراسات أن تناول كميات أكبر من الخضروات الصليبية مثل البروكلي قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

أظهر تحليل شمل 35 دراسة أن تناول المزيد من الخضروات الصليبية كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان القولون.

إن تضمين البروكلي في وجبات قليلة أسبوعيًا قد يأتي مع بعض فوائد مكافحة السرطان.

لكن خذ بعين الاعتبار أن الأبحاث المتاحة لم تنظر بشكل مباشر في كيفية تأثير البروكلي على السرطان لدى البشر.

وبدلاً من ذلك، فقد اقتصرت على الدراسات المخبرية والحيوانية والدراسات الرصدية التي بحثت إما في تأثيرات الخضروات الصليبية أو تأثيرات مركب معين في البروكلي. وبالتالي، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.

ملخص: يحتوي البروكلي على السلفورافان، وهو مركب ثبت أنه يسبب موت الخلايا السرطانية ويقلل حجم الورم في دراسات أنبوب الاختبار والحيوانات. قد يرتبط أيضًا تناول كميات أكبر من الخضروات الصليبية بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

2. الجزر

وجدت العديد من الدراسات أن تناول المزيد من الجزر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

على سبيل المثال، نظر مؤلفو تحليل عام 2015 إلى نتائج 5 دراسات وخلصوا إلى أن تناول الجزر قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 26%.

وجدت مراجعة بحثية أخرى أن تناول كميات أكبر من الجزر ارتبط بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 18٪.

قام مؤلفو إحدى الدراسات المنشورة في عام 1986 بتحليل النظام الغذائي لـ 1266 مشاركًا مصابين بسرطان الرئة وغير مصابين به. ووجد الباحثون أن المدخنين الحاليين الذين لم يتناولوا الجزر كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بثلاث مرات مقارنة بأولئك الذين تناولوا الجزر أكثر من مرة واحدة في الأسبوع.

يمكنك محاولة دمج الجزر في نظامك الغذائي كوجبة خفيفة صحية أو طبق جانبي لذيذ عدة مرات في الأسبوع لزيادة تناولك وربما تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

لكن تذكر أنه على الرغم من أن هذه الدراسات تظهر وجود علاقة بين استهلاك الجزر والسرطان، إلا أنها لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تلعب دورًا.

ملخص: وجدت بعض الدراسات وجود علاقة بين استهلاك الجزر وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والرئة والمعدة.

3. الفاصوليا

تحتوي الفاصوليا على نسبة عالية من الألياف، والتي وجدت بعض الدراسات أنها قد تساعد في الحماية من سرطان القولون والمستقيم.

في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2006، تابع الباحثون 1905 أشخاص لديهم تاريخ من أورام القولون والمستقيم، ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الفاصوليا المجففة المطبوخة كانوا أقل عرضة لتكرار الإصابة بالورم.

كما وجدت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2002 أن إطعام الفئران الفاصوليا السوداء أو الفاصوليا البحرية ثم تحفيز سرطان القولون يمنع تطور الخلايا السرطانية بنسبة تصل إلى 75٪.

تشير هذه النتائج إلى أن تناول حصص قليلة من الفاصوليا كل أسبوع قد يزيد من تناول الألياف ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

ومع ذلك، فإن البحث الحالي يقتصر على الدراسات على الحيوانات والدراسات التي تظهر الارتباط ولكن ليس السببية. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفحص هذا الارتباط لدى البشر، على وجه التحديد.

ملخص: الفاصوليا غنية بالألياف، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون والمستقيم. تشير الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوان إلى أن تناول كميات أكبر من الفاصوليا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأورام القولون والمستقيم وسرطان القولون.

4. التوت

يحتوي التوت على نسبة عالية من الأنثوسيانين، وهي أصباغ نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة قد ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

في إحدى الدراسات الصغيرة، بعد علاج 25 شخصًا مصابًا بسرطان القولون والمستقيم بمستخلص التوت لمدة 7 أيام، انخفض نمو الخلايا السرطانية بنسبة 7٪.

وفي دراسة صغيرة أخرى، وجد الباحثون أن مسحوق التوت الأسود المجفف بالتجميد ساعد في تقليل مستويات بعض العلامات المرتبطة بتطور السرطان لدى الأشخاص المصابين بسرطان الفم.

وفي دراسة أجريت على الحيوانات عام 2001، وجد الباحثون أن إعطاء التوت الأسود المجفف بالتجميد للفئران قلل من الإصابة بأورام المريء بنسبة تصل إلى 54%، كما انخفض عدد الأورام بنسبة تصل إلى 62%.

وبالمثل، أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2006 أن مستخلص التوت يمكن أن يمنع العديد من المؤشرات الحيوية للسرطان لدى الفئران.

وبناء على هذه النتائج، فإن تضمين حصة أو اثنتين من التوت في نظامك الغذائي كل يوم قد يساعد في تقليل تطور السرطان.

لكن خذ بعين الاعتبار أن هذه دراسات على الحيوانات ودراسات رصدية تبحث في آثار جرعة مركزة من مستخلص التوت بدلاً من التوت الكامل، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث البشرية.

ملخص: تشير بعض الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن المركبات الموجودة في التوت قد تقلل من نمو وانتشار أنواع معينة من السرطان.

5. القرفة

القرفة معروفة بفوائدها الصحية، بما في ذلك قدرتها على خفض نسبة السكر في الدم وتخفيف الالتهاب.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت بعض الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار وعلى الحيوانات أن القرفة قد تساعد في منع انتشار الخلايا السرطانية.

وجدت دراسة أجريت عام 2010 باستخدام أنابيب الاختبار والحيوانات أن مستخلص القرفة يقلل من انتشار الخلايا السرطانية ويسبب موتها.

وأظهرت دراسة أخرى على أنبوبة الاختبار أن زيت القرفة العطري يثبط نمو خلايا سرطان الرأس والرقبة ويقلل حجم الورم بشكل ملحوظ.

قد يكون تضمين نصف ملعقة صغيرة إلى ملعقة صغيرة أو 2 إلى 4 جرام من القرفة في نظامك الغذائي يوميًا مفيدًا في الوقاية من السرطان وقد يكون له أيضًا فوائد أخرى، مثل خفض نسبة السكر في الدم وتقليل الالتهاب.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيفية تأثير القرفة على تطور السرطان لدى البشر.

ملخص: تشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن مستخلص القرفة قد يكون له خصائص مضادة للسرطان وقد يساعد في تقليل نمو وانتشار الأورام. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث على البشر.

6. المكسرات

وجدت الأبحاث أن تناول المكسرات قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

على سبيل المثال، في دراسة أجريت عام 2015، نظر الباحثون في النظام الغذائي لـ 19386 شخصًا ووجدوا أن تناول كمية أكبر من المكسرات كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب السرطان.

في مراجعة أجريت عام 2015 للدراسات التي أجريت على ما مجموعه 30708 مشاركين تمت متابعتهم لمدة تصل إلى 30 عامًا، خلص الباحثون إلى أن تناول المكسرات بانتظام كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والبنكرياس وبطانة الرحم.

وقد وجدت دراسات أخرى أن أنواع معينة من المكسرات قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

على سبيل المثال، يحتوي الجوز البرازيلي على نسبة عالية من السيلينيوم، مما قد يساعد في الحماية من سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من السيلينيوم.

وبالمثل، وجدت مراجعة للدراسات التي أجريت على الحيوانات عام 2014 أن إطعام الجوز للفئران أدى إلى انخفاض معدل نمو خلايا سرطان الثدي بنسبة 80٪ وخفض عدد الأورام بنسبة 60٪.

تشير هذه النتائج إلى أن إضافة حصة من المكسرات إلى نظامك الغذائي كل يوم قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لتحديد ما إذا كانت المكسرات مسؤولة عن هذا الارتباط أو ما إذا كانت هناك عوامل أخرى تشارك.

ملخص: تشير بعض الدراسات إلى أن زيادة تناول المكسرات قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. تشير الأبحاث إلى أن بعض الأنواع المحددة، مثل الجوز البرازيلي والجوز، قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

7. زيت الزيتون

زيت الزيتون غني بالفوائد الصحية، لذا فلا عجب أنه أحد العناصر الأساسية في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط.

وقد وجدت العديد من الدراسات أن تناول كميات أكبر من زيت الزيتون قد يساعد في الحماية من السرطان.

خلصت مراجعة أجريت عام 2011 لـ 19 دراسة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا كمية كبيرة من زيت الزيتون كان لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل.

دراسة أخرى نشرت في عام 2000 فحصت معدلات الإصابة بالسرطان في 28 دولة حول العالم، ووجدت أن المناطق التي تحتوي على كمية أكبر من زيت الزيتون لديها معدلات أقل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

يعد استبدال الزيوت الأخرى في نظامك الغذائي بزيت الزيتون طريقة بسيطة للاستفادة من فوائده الصحية. يمكنك رشه على السلطات والخضروات المطبوخة أو تجربة استخدامه في تتبيلات اللحوم أو الأسماك أو الدواجن.

على الرغم من أن هذه الدراسات تشير إلى أنه قد يكون هناك ارتباط بين تناول زيت الزيتون والسرطان، فمن المحتمل أن تكون هناك عوامل أخرى مرتبطة أيضًا. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفحص التأثيرات المباشرة لزيت الزيتون على السرطان لدى البشر.

ملخص: تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول كميات أكبر من زيت الزيتون قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

8. الكركم

الكركم هو نوع من التوابل المعروفة بخصائصها المعززة للصحة. الكركمين، العنصر النشط فيه، هو مادة كيميائية لها تأثيرات مضادة للالتهابات، ومضادات الأكسدة، وحتى مضادة للسرطان.

في إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت عام 2011، قام الباحثون بفحص آثار الكركمين لدى 44 شخصًا يعانون من آفات القولون التي يمكن أن تصبح سرطانية. ومن بين المشاركين الذين تناولوا 4 جرام من الكركمين يوميًا لمدة 30 يومًا، انخفض عدد الآفات بنسبة 40%.

وفي دراسة أجريت على أنبوب اختبار عام 2014، وجد أيضًا أن الكركمين يقلل من انتشار خلايا سرطان القولون عن طريق استهداف إنزيم محدد مرتبط بنمو السرطان.

وأظهرت دراسة أخرى على أنبوبة الاختبار أن الكركمين ساعد في قتل الخلايا السرطانية في الرأس والرقبة.

وقد وجدت دراسات أخرى أجريت على أنابيب الاختبار أن الكركمين فعال في إبطاء نمو خلايا سرطان الرئة والثدي والبروستاتا.

للحصول على أفضل النتائج، اهدف إلى استهلاك نصف إلى 3 ملاعق صغيرة (1 إلى 3 جم) من الكركم المطحون يوميًا. يمكنك استخدام التوابل المطحونة لإضافة نكهة للأطعمة. واقترانه بالفلفل الأسود يساعد على تعزيز امتصاصه.

ملخص: يحتوي الكركم على الكركمين، وهي مادة كيميائية ثبت أنها تقلل من نمو العديد من أنواع السرطان والآفات في أنابيب الاختبار والدراسات البشرية.

9. الحمضيات

ارتبط تناول الفواكه الحمضية مثل الليمون والليمون الحامض والجريب فروت والبرتقال بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

في إحدى الدراسات الكبيرة التي أجريت عام 2010، كان المشاركون الذين تناولوا كميات كبيرة من الحمضيات أقل عرضة للإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي العلوي.

كما وجدت مراجعة أجريت عام 2009 لتسع دراسات أن تناول كميات أكبر من الحمضيات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

وأخيرا، أظهرت مراجعة أجريت عام 2008 لـ 14 دراسة أن تناول كميات كبيرة من الحمضيات – على الأقل 3 حصص في الأسبوع – يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 28٪.

تشير هذه الدراسات إلى أن تضمين حصص قليلة من ثمار الحمضيات في نظامك الغذائي كل أسبوع قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

لكن خذ بعين الاعتبار أن هذه الدراسات لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تكون ذات صلة. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول كيفية تأثير الحمضيات على وجه التحديد على تطور السرطان.

ملخص: وجدت الدراسات أن تناول كميات أكبر من الحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطانات البنكرياس والمعدة والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي العلوي.

10. بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية للقلب، ويمكن أن تكون إضافة مغذية لنظامك الغذائي.

وقد أظهرت بعض الأبحاث أنه قد يساعد في تقليل نمو السرطان وقتل الخلايا السرطانية.

في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2005، تلقت 32 امرأة مصابة بسرطان الثدي إما كعكة بذور الكتان يوميا أو دواء وهميا لأكثر من شهر. وفي نهاية الدراسة، انخفضت لدى مجموعة بذور الكتان مستويات علامات محددة لنمو الورم، فضلا عن زيادة في موت الخلايا السرطانية.

وفي دراسة أجريت عام 2008، وجد أن بذور الكتان تقلل من نمو وانتشار الخلايا السرطانية لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا.

تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الألياف، والتي وجدت الدراسات أنها تحمي من سرطان القولون والمستقيم.

يمكنك محاولة إضافة ملعقة كبيرة (10 جم) من بذور الكتان المطحونة إلى نظامك الغذائي كل يوم عن طريق مزجها مع العصائر، أو رشها على الحبوب أو الزبادي، أو إضافتها إلى المخبوزات المفضلة لديك.

ملخص: وجدت بعض الدراسات أن بذور الكتان قد تقلل من نمو السرطان في سرطان الثدي والبروستاتا. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

11. الطماطم

الليكوبين هو مركب موجود في الطماطم وهو المسؤول عن لونها الأحمر النابض بالحياة وقد يكون له خصائص مضادة للسرطان.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن زيادة تناول الليكوبين والطماطم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وجدت مراجعة أجريت عام 2013 لـ 17 دراسة أن تناول كميات أكبر من الطماطم النيئة والطماطم المطبوخة والليكوبين كلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وجدت دراسة أجريت عام 2002 وشملت 47365 شخصًا أن تناول كميات أكبر من صلصة الطماطم، على وجه الخصوص، كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

للمساعدة في زيادة تناولك، يمكنك تضمين حصة أو اثنتين من الطماطم في نظامك الغذائي كل يوم عن طريق إضافتها إلى السندويشات أو السلطات أو الصلصات أو أطباق المعكرونة.

لكن تذكر أنه على الرغم من أن هذه الدراسات تشير إلى وجود علاقة بين تناول الطماطم وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أنها لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تكون لها علاقة بذلك.

ملخص: وجدت بعض الدراسات أن تناول كميات أكبر من الطماطم والليكوبين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.

12. الثوم

العنصر النشط في الثوم هو الأليسين، وهو مركب ثبت أنه يقتل الخلايا السرطانية في دراسات أنبوبة الاختبار.

وقد وجدت العديد من الدراسات وجود علاقة بين تناول الثوم وانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

وجدت مراجعة أجريت عام 2011 للدراسات التي أجريت على إجمالي 543220 مشاركًا، أن أولئك الذين تناولوا الكثير من خضروات الآليوم، مثل الثوم والبصل والكراث والكراث، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة من أولئك الذين نادرًا ما تناولوا تلك الخضروات.

وجدت دراسة أجريت عام 2002 على 471 رجلاً أن تناول كميات أكبر من الثوم ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وجدت دراسة أجريت عام 2007 أيضًا أن المشاركين الذين تناولوا الكثير من الثوم وكذلك الفاكهة والخضروات ذات اللون الأصفر الداكن والخضروات ذات اللون الأخضر الداكن والبصل كانوا أقل عرضة للإصابة بأورام القولون والمستقيم. ومع ذلك، فإن هذه الدراسة لم تعزل آثار الثوم.

وبناء على هذه النتائج، فإن إضافة 2 إلى 5 جرام (حوالي فص واحد) من الثوم الطازج إلى نظامك الغذائي كل يوم يمكن أن يساعدك على الاستفادة من خصائصه المعززة للصحة.

ومع ذلك، على الرغم من النتائج الواعدة التي تظهر وجود علاقة بين الثوم وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفحص ما إذا كانت العوامل الأخرى تلعب دورًا.

ملخص: يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب ثبت أنه يقتل الخلايا السرطانية في دراسات أنبوبة الاختبار. تشير الدراسات إلى أن تناول المزيد من الثوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مخاطر الإصابة بسرطان المعدة والبروستاتا والقولون والمستقيم.

13. الأسماك الدهنية

تشير بعض الأبحاث إلى أن تضمين حصص قليلة من الأسماك في نظامك الغذائي كل أسبوع قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

أظهرت إحدى الدراسات الكبيرة التي أجريت عام 1999 أن تناول كميات أكبر من الأسماك يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.

وجدت دراسة أجريت عام 2005 شملت 478.040 شخصًا بالغًا أن تناول المزيد من الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، في حين أن اللحوم الحمراء والمعالجة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

على وجه الخصوص، تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والأنشوجة على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تم ربطها بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

على سبيل المثال، يُعتقد أن وجود مستويات كافية من فيتامين د يحمي من الإصابة بالسرطان ويقلل من خطر الإصابة به.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن أحماض أوميجا 3 الدهنية تمنع تطور المرض.

استهدف تناول حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعيًا للحصول على جرعة دسمة من أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين د ولتعظيم الفوائد الصحية المحتملة لهذه العناصر الغذائية.

ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير استهلاك الأسماك الدهنية بشكل مباشر على خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر.

ملخص: استهلاك الأسماك قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. تحتوي الأسماك الدهنية على فيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهما عنصران غذائيان يعتقد أنهما يحميان من السرطان.

زبدة الكلام

مع استمرار ظهور الأبحاث الجديدة، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير كبير على خطر الإصابة بالسرطان.

ومع ذلك، في حين أن العديد من الأطعمة قد يكون لديها القدرة على الحد من انتشار ونمو الخلايا السرطانية، فإن الأبحاث الحالية تقتصر على دراسات أنابيب الاختبار والحيوان والدراسات الرصدية.

هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيف يمكن لهذه الأطعمة أن تؤثر بشكل مباشر على تطور السرطان لدى البشر.

في هذه الأثناء، من المؤكد أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة، مقترنًا بنمط حياة صحي، سيساعد في تحسين العديد من جوانب صحتك.

المصادر

يوسف يعقوب

كاتب ومترجم وخبير برمجة لاكثر من 20 سنة. مهتم بالغذاء والصحة وعلاج الامراض بالاعشاب والطرق الطبيعية.

أقرأ مقالاتي الأخرى